بقيادة الدكتورة إيناس منير وبكوادر طبية خبيرة ذو مهارة عالية استطاع التكوين للتأهيل النفسي وعلاج الادمان الانطلاق نحو تحقيق الريادة في التأهيل النفسي فمنذ العام 2010 وحتى اليوم
يصنف الترامادول على أنه من ضمن مسكنات الألم من النوع رقم 2، وقد اثبتت الدراسات انه يؤثر على نفس مستقبلات المورفين، بل يعد منافس على المستقبلات المورفينية الأخرى، ولكنه في الواقع لا يحدد مفعول المورفينات الأخرى، ويذكر أن الإدمان الذي يسببه الترامادول يكون بصفة أقل من باقي المورفينات المنافسة على نفس المستقبلات في خلايا دماغ الإنسان .
<p>الإدمان الذي يسببه الترامادول يكون بصفة أقل من باقي المورفينات المنافسة على نفس المستقبلات في خلايا دماغ الإنسان .</p>
<p>الأعراض الانسحابية للترامادول خلال المرحلة الأولى <br />• سيلان بالأنف. • التعرق الزائد. • التثاؤب بشكلٍ كبير. • الشعور بآلام في العضلات. • المعاناة من الأرق ومشكلات عند النوم. • الإصابة بنوبات القلق. • زيادة معدل ضربات القلب. • ارتفاع ضغط الدم. • التنفس بشكٍل سريع. /الأعراض الانسحابية للترامادول خلال المرحلة الثانية <br />• المعاناة من آلام شديدة بالمعدة. • احتمال الإصابة بالتشنجات العصبية. • الإسهال. • القيء المستمر. • فقدان الشهية. • اتساع حدقة العين. • المعاناة من صعوبة في التركيز وعدم القدرة على التفكير بشكلٍ واضح. • الانفعال الزائد والتهيج. • اللهفة الشديدة والاشتياق لتعاطي المخدر. • الإصابة بالاكتئاب.</p>
<p>من الأشياء الصعبة مثل علاج أي نوع من أنواع المخدرات حيث لا يستطيع الجسم التخلص من المخدر الذي يتواجد فيه بكميات كبيرة ، أو استعادة أجهزة الجسم وظائفها الحيوية بشكل طبيعي في فترة قصيرة إلا إذا قام الشخص ببعض الأمور التي يمكن أن تجعله يتوقف نهائياً. ومن البديهي القول أن العلاج يستغرق وقتاً بسبب الاستعداد النفسي لدى الشخص الذي اعتاد تعاطي تلك الحبوب ، حيث يتوقف العديد من المتعاطين لمدد قد تصل إلى ستة أشهر ، ثم يعودون مرة أخرى للتعاطي تحت دعوى الضغط أو الضعف أو غير ذلك . علاج الترامادول مثل جميع أنواع المخدرات يحتاج الي التأهيل النفسي السلوكي وان يقوم الشخص بالعلاج علي ايدي متخصصين في العلاج وباستخدام طرق علاج ادمان الترامادول الصحيحة والا قد تكون العواقب وخيمه في المستقبل</p>